التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

مميزة

لغة الكون

اليوم سقطت "حقيبة اللغة" من يدي وأنا أمشي وتناثرت مني في منتصف الشارع، وقفت باندهاش أتأمل المشهد لثوان حتى أستوعب ما حدث، انتبهت إلى السيارات على يميني، ثم نقلت بصري إلى ما تناثر، فتحت فمي كالأطفال وغطيته بيدي وأنا أشهق ، نزلت ألملم البطاقات، وأنا أنقل بصري بينها وبين الشاحنة الخضراء الضخمة القادمة من جهة اليسار، ثم جمعت ما يمكن جمعه، رآني الرجل الآسيوي الطيب الذي كان جالساً على ناصية الطريق يصلح الأحذية، رآني وأنا خائفة على كنزي من ضياع الوقت قبل أن تصل الشاحنة، نهض من مكانه واقترب ليساعد، خرجت من المصبغة امرأة شقراء طويلة واقتربت تلملم معي البطاقات، رفعت بصري إلى سائق الشاحنة العملاقة التي كادت تقترب وقلت له بعينيّ : ألا ترى؟ يجب أن تتوقف حتى نجمع بطاقاتنا( الآن هي بطاقاتي أنا ومصلح الأحذية والمرأة الشقراء ) عندها وصلت الشاحنة الخضراء وانحرفت بمسارها قليلاً لتسمح لنا بجمع ما نجمعه، الآسيوي عاد إلى عمله عندما اطمئن عليّ مع المرأة الشقراء، سائق الشاحنة لم يكن غاضباً، السيارات على اليمين كانت متوقفة، المرأة الشقراء ابتسمت وأنا أردد لها كلمات الشكر والامتنان لحسن صنيعها.. ك

آخر المشاركات

دروس

حقيبة حمراء

نصوص مُتعَبة

صمتٌ داخليّ

العود أحمد..

يوم متعب

ليس هذا ما تريدين حقاً !

"الأشرار لا يغنّون"